النار وطحن، فجعلت بعضه سفوفا وبعضه حسوا (1).
بيان: الاشمام كناية عن تشويته بالنار قليلا، وفي القاموس: حسا المرق شربه شيئا بعد شئ كتحساه واحتساه، واسم ما يتحسى " الحسية " " والحسا " ويمد. والحسوة - بالضم -: الشئ القليل منه.
18 - المحاسن: عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: البصل يذهب بالحمى (2).
19 - الطب: عن عون، عن أبي عيسى، عن الحسين، عن أبي أسامة، قال:
سمعت الصادق عليه السلام يقول: إن الحمى تضاعف على أولاد الأنبياء (3).
بيان: أي الحمى العارضة لهم أشد من حمى غيرهم.
20 - الطب: عن السرى بن أحمد بن السري، عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب، قال:
سمعت الباقر عليه السلام يقول: اخراج الحمى في ثلاثة أشياء: في القئ، وفي العرق، وفي إسهال البطن (4).
21 - ومنه: بهذا الاسناد عن محمد بن سنان، عن الرضا عليه السلام قال: سمعت موسى بن جعفر عليهما السلام وقد اشتكى فجاءه المترفعون بالأدوية - يعني الأطباء - فجعلوا يصفون له العجائب، فقال: أين يذهب بكم؟! اقتصروا على سيد هذه الأدوية:
الهليلج والرازيانج والسكر، في استقبال الصيف ثلاث أشهر في كل شهر ثلاث مرات وفي استقبال الشتاء ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاثة أيام ثلاث مرات، ويجعل موضع الرازيانج مصطكي، فلا يمرض إلا مرض الموت (5).
بيان: " ويجعل موضع الرازيانج " أي في الشتاء.