النسخ " عملت " أي النورة في إزالة الشعر، وهو أظهر.
" من آثار النورة " أي مما يحدث أحيانا بعد النورة من سواد البدن أو جراحة أو غير ذلك. وفي بعض النسخ " من تبثير النورة " أي إحداث البثور في الجسد، وفي القاموس: خل ثقيف - كأمير وسكين -: حامض جدا.
والمثانة: محل اجتماع البول. " ولو على ظهر دابة " أي ينزل ويبول، ولا يؤخره إلى وقت النزول ولو كان قريبا. " وأن لا تؤذيه " عطف على أن لا تشتكي " ومن فعل ذلك " أي الشرب في أثناء الطعام. والفج - بالكسر -: الذي لم ينضج.
" قوة الطعام " أي الذي يصير سببا لقوة الأعضاء من الطعام، لان الغذاء الذي لم ينضج لا تجذبها العروق، وإن جذبتها لا تصير غذاء للأعضاء وجزء لها بل توجب فسادها. " أن لا يجد الحصاة " أي حجر المثانة. " ولا يطل المكث " أي لا يطيل المجامعة اختيارا بالتمكث وحبس المني. " ووجع السفل " أي أسافل البدن أو خصوص المقعدة. " تربى بسمن البقر " لعل المراد خلطها به، وفي بعض النسخ:
" برني " بالباء الموحدة والنون، وهو نوع من التمر، لكنه كان الأصوب حينئذ " برنيات ". في القاموس: البرني تمر معروف أصله " برنيك " أي الحمل الجيد.
وفي بعض النسخ ليس شئ منهما، ولعله أصوب. والمراد برياح البواسير عللها وأنواعها، أو الرياح التي تحدث من البواسير. " على الريق " أي قبل أن يأكل شيئا. " ويصطبغ " أي يجعله صبغا وإداما.
وفي بعض النسخ بالحاء من الاصطباح، وهو الأكل أو الشرب في الصباح والغداة وفي القاموس: ابلوج السكر معرب ولعل المراد هنا ما يسمى بالفارسية " النبات " (1) والمراد سحق الهليلج معه أو ماربي به. وفي بعض النسخ " ومن أراد أن يزيد في عقله فلا يخرج كل يوم بالغداة حتى يلوك ثلاث إهليلجات سود مع سكر طبرزد ".