فإنه في سعة منهما والقلامة - بالضم - ما سقط من قلم الظفر، وكذا الجزازة ما سقط من جز الشعر.
وفي النهاية: فأزم القوم أي أمسكوا عن الكلام كما يمسك الصائم عن الطعام.
ومنه سميت الحمية أزما ومنه حديث عمر وسأل الحارث بن كلدة: ما الدواء؟ قال:
الأزم، يعني الحمية وإمساك الأسنان بعضها على بعض. والداء الدوي توصف على المبالغة أي داء لا علاج له، أو بعيد علاجه، من دوي - بالكسر - يدوي أي مرض.
وفي النهاية الدبيلة هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا، وهي تصغير " دبلة ". وقال: الداء العضال هو المرض الذي يعجز الأطباء فلا دواء له.
68 - النهج: قال عليه السلام: توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره، فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق، وآخره يورق.
69 - دعوات الراوندي: عن عامر الشعبي، قال: قال زر بن حبيش: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أربع كلمات في الطب لو قالها بقراط أو جالينوس لقدم أمامها مائة ورقة ثم زينها بهذه الكلمات وهي قوله " توقوا البرد - إلى قوله - يورق ". ثم قال:
وروي: توقوا الهواء.
بيان: " لقدم أمامها " أي لحفظها أو في وصفها ومدحها. وتوقى واتقى بمعنى، أي احترزوا واحفظوا أبدانكم من البرد أول الشتاء بالثياب ونحوها والتلقي الاستقبال.
وإحراقه اسقاط الورق (1) والمنع من النمو، والايراق إنبات الورق. ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله: اغتنموا برد الربيع فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم، و اجتنبوا برد الخريف فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم.
70 - الجنة للكفعمي: ما يورث الحفظ من العقاقير والأدوية. فمن ذلك