مدور متشبك بعضه ببعض، سود طيب الرائحة، فيها مرارة. وأجود السعد منه ما كان ثقيلا كثيفا غليظا عسر الرض خشنا طيب الرائحة مع شئ من حدة - انتهى -.
وقال بعضهم: يحرق الدم، ويطيب النكهة، ويدمل الجراحات، وينفع من عفن الانف والفم والقلاع واسترخاء اللثة، ويزيد في الحفظ، ويسخن المعدة والكبد ويخرج الحصاة، وينفع من البواسير، والحميات العفنة.
قوله " ويكثر فيه مرا " في بعض النسخ بالسين، وفي بعضها بالثاء المثلثة، وهو أظهر. وكأن المراد بشعر القنفذ شوكه. وقال الفيروزآبادي: القطران - بالفتح والكسر وكظربان -: عصارة الا بهل.
وقال بعض الأطباء: هو دمعة شجرة تسمى " الشربين " حار يابسة في الرابعة يقوي اللحم الرخوة، ويحفظ جثة الميت، وينفع سيما دهنه من الجرب حتى جرب ذوات الأربع والكلاب والجمل ويقتل القمل - انتهى -.
وأقول: كان في الخبر تصحيف وتحريف كثير، صححناه من النسخ المتعددة وبقي بعد فيه شئ.
2 - تفسير الامام: في حديث اليوناني الذي أتى أمير المؤمنين عليه السلام فرأى منه معجزات غريبة حتى غشي عليه فقال عليه السلام: صبوا عليه ماء، فصبوا عليه فأفاق.