البصر، وينبت الأشفار (1).
12 - وعنه عليه السلام أنه كان يقلم أظفاره كل خميس يبدأ بالخنصر الأيمن ثم يبدأ بالأيسر، وقال: من فعل ذلك كان كمن أخذ أمانا من الرمد (2).
13 - ومنه: عن أحمد بن الجارود العبدي، عن عثمان بن عيسى عن ميسر الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السمك يذيب شحمة العين (3).
14 - وعنه عليه السلام قال: قال الباقر عليه السلام: إن هذا السمك لردئ لغشاوة العين وإن هذا اللحم الطري ينبت اللحم (4).
15 - ومنه: عن الحسين بن بسطام، عن عبد الله بن موسى، عن المطلب بن زياد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الخف مصحة للبصر (5).
16 - ومنه: عن عبد الله والحسين ابني بسطام، عن محمد بن خلف، عن عمر بن توبة، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام أن رجلا شكى إليه بياضا في عينه ووجعا في ضرسه ورياحا في مفاصله، فأمره أن يأخذ فلفلا أبيض ودار فلفل، من كل واحد وزن درهمين ونشادرا جيدا صافيا وزن درهم، واسحقها كلها وانخلها، واكتحل بها في كل عين ثلاثة مراود، واصبر عليها ساعة، فإنه يقطع البياض، وينقي لحم العين، ويسكن الوجع بإذن الله تعالى. فاغسل (6) عينيك بالماء البارد، واتبعه بالأثمد (7).
بيان: المرود الميل.
17 - الطب: عن أحمد بن حبيب، عن نضر بن سويد، عن جميل بن صالح، عن ذريح، قال: شكى رجل إلى أبي جعفر الباقر عليه السلام بياضا في عينه، فقال: خذ توتيا هندي جزء واقليمياء الذهب جزء وإثمد جيدا جزء وليجعل معها جزءا من الهليلج الأصفر، وجزءا من اندراني، واسحق كل واحد منهما على حدة بماء