48 - ومنه: عن أبي زكريا يحيى بن آدم، عن صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي إسحاق الأزدي، عن أبي إسحاق السبيعي عمن ذكره أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يغتسل من الحجامة والحمام قال شعيب:
فذكرته لأبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا احتجم هاج به الدم وتبيغ فاغتسل بالماء البارد ليسكن (1) عنه حرارة الدم. وإن أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة صب عليها الماء البارد فتسكن عنه الحرارة (2). 49 - ومنه: عن الحارث بن محمد بن الحارث من ولد الحارث الأعور الهمداني عن سعيد بن محمد، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحتجم في الأخدعين، فأتاه جبرئيل عن الله تبارك وتعالى؟ حجامة الكاهل (3).
بيان: في القاموس: الأخدع عرق في المحجمتين، وهو شعبة من الوريد. وفي المصباح: الأخدعان عرقان في موضع الحجامة. وفي النهاية: الأخدعان عرقان في جانب العنق. والكاهل مقدم أعلى الظهر. وفي القاموس: الكاهل - كصاحب -:
الحارك، أو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق. وهو الثلث الأعلى، وفيه ست فقر، أو ما بين الكتفين، أو موصل العنق في الصلب.
50 - الطب: عن داود بن سليمان البصري الجوهري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبيه قال: قال أبو بصير: سألت الصادق عليه السلام عن الحجامة يوم الأربعاء فقال: من احتجم يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة عوفي من كل عاهة، ووقي من كل آفة (4).
51 - ومنه: عن إبراهيم بن سنان، عن أحمد بن محمد الدارمي، عن زرارة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه احتجم فقال: يا جارية هلمي ثلاث