له سعدا (1) وعقيلا، وأما فاطمة بنت علي عليه السلام فكانت عند أبي سعيد بن عقيل فولدت له حميدة، وأما أمامة بنت علي فكانت عند الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب فولدت له نفيسة (2) وتوفيت عنده (3).
22 - الطرائف: (4) ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما خطب عمر إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له: إنها صبية، قال: فأتى العباس فقال:
مالي؟ أبي بأس؟ فقال له: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردني، أما والله لأعورن (5) زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين أنه سرق ولأقطعن يمينه! فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه، فجعله إليه (6).
الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (7).
23 - رجال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الخياط، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا، وما كان يشك في أنه إمام، حتى أتاه ذات يوم فقال له:
جعلت فداك إن لي حرمة ومودة وانقطاعا، فأسألك بحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله و أمير المؤمنين عليه السلام إلا أخبرتني: أنت الامام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ قال:
فقال: يا با خالد حلفتني بالعظيم، الإمام علي بن الحسين عليهما السلام علي وعليك و