توضيح: البهلول بالضم الضحاك والسيد الجامع لكل خير. ورجل سنحنح: لا ينام الليل، والياء للمبالغة كالأحمري، والهمام (1): الملك العظيم الهمة والسيد الشجاع السخي قوله: " عالي الرقاب " أي يعلوها ويسلط عليها. وربط العنان كناية عن التقيد بقوانين الشريعة، أو حمل الناس عليها. والشكيمة: الطبع وفي اللجام: الحديدة المعترضة في فم الفرس. والبازل: الرجل الكامل في تجربته والباسل: الأسد والشجاع. والصنديد: السيد الشجاع والهزبر - بكسر الهاء و فتح الراء وسكون الباء -: الأسد والشديد الصلت. والضرغام بالكسر: الأسد.
والحصيف: من استكمل عقله. والمحجاج بالكسر: الجدل الكامل في الحجاج. و الفصل: القضاء بين الحق والباطل، ويحتمل أن يكون المراد هنا المحل الذي انفصل منه من الوالدين والأجداد. والركانة: الوقار، وفي بعض النسخ بالزاي المعجمة، أي الحدس والفطانة. والأشعث: المغبر الرأس، وفي بعض النسخ " الأسغب " بالغين المعجمة والباء الموحدة، أي الجائع، والحاتم بالكسر القاضي و وبالفتح الجواد والجماجم: السادات والعظماء، ولعل الألف واللام في البطل زيد من النساخ قوله: " محك المؤمنين " أي بولايته ومتابعته يعرف المؤمنون ودرجاتهم وفي بعض النسخ " مجلي المؤمنين " من التجلية أي مصفيهم ومنورهم.
16 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن علي بن قيس القومشي: عن أحلم بن يسار (2)، عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام، أن قنبرا مولى أمير المؤمنين عليه السلام دخل على الحجاج بن يوسف فقال له: ما الذي كنت تلي من علي بن أبي طالب؟
فقال: كنت أوضيه، فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟ فقال: كان يتلو هذه الآية: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله