عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن عمر بن عبد العزيز، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له: ما العلة في بطن الراحة، لا ينبت فيها الشعر وينبت في ظاهرها؟ فقال: لعلتين، أما أحديهما، لأن الناس يعلمون أن الأرض التي تداس (1) ويكثر عليها المشي، لا تنبت شيئا والعلة الأخرى، أنها جعلت من الأبواب التي تلاقي الأشياء، فتركت لا ينبت عليها الشعر لتجد مس اللين والخشن ولا يحجبها الشعر عن وجود الأشياء ولا يكون بقاء الخلق إلا على ذلك.
(2897) 6 - وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن غير واحد، عن أبي طاهر بن أبي حمزة، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: الطبائع أربع، فمنهن البلغم وهو خصم جدل، ومنهن الدم وهو عبد وربما قتل العبد سيده، ومنهن الريح وهي ملك يداري، ومنهن المرة وهيهات وهي الأرض إذا ارتجت ارتج ما عليها.
(2898) 7 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن