الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٠
عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن عمر بن عبد العزيز، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له: ما العلة في بطن الراحة، لا ينبت فيها الشعر وينبت في ظاهرها؟ فقال: لعلتين، أما أحديهما، لأن الناس يعلمون أن الأرض التي تداس (1) ويكثر عليها المشي، لا تنبت شيئا والعلة الأخرى، أنها جعلت من الأبواب التي تلاقي الأشياء، فتركت لا ينبت عليها الشعر لتجد مس اللين والخشن ولا يحجبها الشعر عن وجود الأشياء ولا يكون بقاء الخلق إلا على ذلك.
(2897) 6 - وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن غير واحد، عن أبي طاهر بن أبي حمزة، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: الطبائع أربع، فمنهن البلغم وهو خصم جدل، ومنهن الدم وهو عبد وربما قتل العبد سيده، ومنهن الريح وهي ملك يداري، ومنهن المرة وهيهات وهي الأرض إذا ارتجت ارتج ما عليها.
(2898) 7 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن

(1) الدوس وطي الشئ بالرجل والمراد به كثرة المشي عليها، سمع منه (م).
6 - علل الشرائع، 1 / 106، الباب 96، علة الطبايع والشهوات والمحبات، الحديث 2.
عيون أخبار الرضا (ع)، 1 / 80، الباب 7، جمل من أخبار موسى بن جعفر، من هارون الرشيد، الحديث 8.
البحار، 61 / 295، الباب 47، باب ما به قوام بدن الإنسان وتشريح أعضائه، الحديث 5.
في المصدر: وهيهات هيهات هي....
في البحار: العيون والعلل:... عن أبي طاهر بن أبي حمزة، والباقي كما نقلنا عن المصدر، إلا أن فيه:... إذا ارتجت بما عليها.
في نسختنا الحجرية ونسخة النجف بعد (أحمد بن أبي عبد الله) زيادة، عليه السلام، والظاهر أنه سهو من النساخ.
وفي الحجرية: أبي طاهر بن حمزة.
وفيها: ربما العبد يقتل سيده... وهو ملك يداوى.
7 - علل الشرائع، 1 / 107، الباب 96، علة الطبائع والشهوات والمحبات، الحديث 3.
البحار، 1 / 98، الباب 2، باب حقيقة العقل وكيفيته وبدو خلقه، الحديث 13.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست