لدغته عقرب، وهو ذا يتخوف عليه، فقال: اسقوه من الدواء الجامع فإنه دواء الرضا (ع) فقلت: وما هو؟ قال: دواء معروف قلت: مولاي فإني لا اعرفه قال: خذ سنبل وزعفران وقاقلة وعاقر قرحاء وحزبق ابيض وبلح وفلفل أبيض، أجزاء بالسوية وأبرفيون، جزئين، يدق دقا ناعما وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة، ويسقى منه للسعة الحية والعقرب، حبة بماء الحلتيث (1) فإنه يبرء من ساعته قال:
فعالجناه به وسقيناه، فبرء من ساعته، ونحن نتخذه ونعطيه الناس إلى يومنا هذا.
باب 117 - ما يداوى به الشوصة (*) (2845) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، عن الفضل بن ميمون الأزدي، عن أبي جعفر بن علي بن موسى (ع) قال: قلت: يا بن رسول الله (ص) إني أجد من هذه الشوصة وجعا شديدا، فقال له: خذ حبة واحدة من دواء الرضا (ع) مع شئ من زعفران، واطل به حول الشوصة، قلت:
وما دواء أبيك: قال: الدواء الجامع وهو معروف عند فلان وفلان، فذهبت إلى أحدهما وأخذت منه حبة واحدة، فلطخت ما حول الشوصة مع ما ذكره من ماء الزعفران فعوفيت منها.