الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ١٦
قال: ما من داء إلا وهو يسارع إلى الجسد، ينتظر متى يؤمر به فيأخذه (1).
(24751) 3 - قال: وفي رواية أخرى: إلا الحمى فإنها ترد ورودا (1).
باب 2 - أنواع الأدوية النافعة (24761) 1 - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عبد الحميد، عن الحكم بن مسكين، عن حمزة بن الطيار قال: كنت عند أبي الحسن الأول (ع) فرآني أتأوه فقال: مالي أراك تتأوه، قلت: ضرسي، فقال: لو احتجمت، فاحتجمت فسكن عني فأعلمته، فقال: ما تداوى الناس بشئ خير من مصة دم (1) أو مرغة عسل، قلت: ما المرغة عسلا؟ قال: لعقة عسل.

(1) أي متى يأمر الله به ليأخذ العبد، سمع منه (م).
3 - راجع هنا 1 / 17.
(1) فإنه خارج من البدن...، سمع منه (م).
ا لباب 2 فيه 11 حديثا 1 - روضة الكافي، 4 / 198، نفع الحجامة، الحديث 231.
الوافي الحجرية 3 / 134، الجزء 14، باب الطب.
الوسائل، 25 / 224، كتاب الأطعمة، الباب 136 من أبواب الأطعمة المباحة، الحديث 1.
البحار، 62 / 163، الباب 59، باب الطب، الحديث 8.
في الكافي: مالك؟ قلت: ضرسي، كما في الوافي والوسائل.
وفي الكافي: فاحتجمت فسكن فأعلمته.
وفي الوسائل: وأعلمته.
وفي الكافي: " مزعة " بإزاء المعجمة ثم المهملة كما عن المرآة.
(1) الحجامة أو الفصد، سمع منه (م).
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست