الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ١٣٤
الضرس مأكولا منحفرا (1)، تقطر فيه قطرات ويجعل منه في قطنة شيئا ويجعل في جوف الضرس وينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال وإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحا، قطر في الأذن التي تلي تلك الضرس، ليالي، كل ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات، يبرأ بإذن الله قال: وسمعته يقول: لوجع الفم والدم الذي يخرج من الأسنان والضربان (2) والحمرة التي تقع في الفم، أن تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت فتجعل عليها قالبا من طين ثم ثقب رأسها وتدخل سكينا جوفها فتحك جوانبها برفق ثم تصب عليها خل خمر حامضا شديد الحموضة (3) ثم تضعها على النار فتقليها غليانا شديدا ثم يأخذ صاحبه منه كلما احتمل ظفره ويتمضمض بخل وإن أحب أن يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو ستوقة (4) وكلما فنى خله، أعاده مكانه و كلما عتق (5) كان خيرا له إن شاء الله.
باب 70 - أنه لا بأس بمداواة اليهود والنصارى للمرضى (*) (2734) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن مرزوق بن محمد، عن فضالة بن أيوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: سألته

(١) أي صار (فيها - ظ) حفيرة، سمع منه (م).
(٢) أي الرياح التي تتحرك في البدن، سمع منه (م).
(٣) سواء كان بعلاج أو غيره، سمع منه (م).
(٤) أي قدر، سمع منه (م).
(٥) أي قديما، سمع منه (م).
الباب ٧٠ فيه حديثان * أي يأمر بالدواء ولا يلقى بالرطوبة، سمع منه (م).
١ - طب الأئمة (ع)، 63، في الدواء يعالجه اليهودي والنصراني والمجوسي.
الوسائل، 25 / 226، كتاب الأطعمة والأشربة، الباب 136، من أبواب الأطعمة المباحة، الحديث 7 (31754).
البحار، 62 / 65، الباب 50، باب أنه لم سمي الطبيب طبيبا، الحديث 9.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست