الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ٤١٢
القزويني، عن المظفر بن أحمد القزويني، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن سهل بن زياد، عن سليمان بن عبد الله، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (ع): يا بن رسول الله، كيف صار يوم عاشوراء، يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء، دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله (ص) واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (ع) واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين (ع) واليوم الذي قتل فيه الحسن (ع)؟
فقال: إن يوم الحسين (ع)، أعظم مصيبة من سائر الأيام وذلك أن أصحاب الكساء، الذي كانوا أكرم الخلق على الله، كانوا خمسة فلما مضى النبي، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة فلما مضت فاطمة (ع)، كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع) للناس عزاء وسلوة فلما مضى منهم أمير المؤمنين (ع)، كان للناس في الحسن والحسين (ع) عزاء (؟) وسلوة فلما مضى الحسن (ع) كان للناس في الحسين (ع) عزاء وسلوة فلما قتل الحسين (ع)، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه، أعظم الأيام مصيبة، الحديث.

البحار، 44 / 269، تاريخ الحسين (ع)، باب أن مصيبته أعظم المصائب، الحديث 1.
في العلل: بشار القزويني وفيه: عن سليمان بن عبد الله الخزاز الكوفي، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي وفي النسخة الحجرية: سهل عن سليمان بن عبد الله بن الفضيل الهاشمي.
وفيها: أصحاب الكساء الذين.
في العلل: لم يكن بقي من أهل الكساء. وفيه: صار يومه أعظم مصيبة.
في الوسائل: وغم وحزن. وفي الوسائل والعلل والبحار: الحسن بالسم، وفي الوسائل والعلل والبحار: فلما مضى عنهم النبي (ص).
وفي الحجرية: فكانوا فيهم عزاء وسلوة، وليس في الحجرية: فلما مضى الحسن كان للناس في الحسين عزاء وسلوة.
في البحار: إن يوم قتل الحسين (ع) أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام... ولكن في العلل:
يوم الحسن عليه السلام...
في الحجرية: فذلك صار يومه أعظم.
(٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 » »»
الفهرست