الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٥
الزعفراني، عن علي بن الحكم، عن يوسف بن يعقوب، قال: قال لي أبو عبد الله (ع) - وكنت أخدمه في وجعه الذي كان فيه وكان الزحير -: ويحك يا يونس، أعلمت إني ألهمت في مرضي، أكل الأرز فأمرت به فغسل ثم جفف ثم قلى ثم رض فطبخ فأكلته بالشحم فأذهب الله ذلك عني.
باب 126 - ما يداوي به المغص (2854) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن أيوب بن عمر، عن محمد بن عيسى، عن كامل، عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال: شكى رجل إلى أبي الحسن الرضا (ع) مغصا كاد يقتله، إلى أن قال: فقال: إذا اشتد بك الأمر، فخذ جوزة واطرحها على النار، حتى تعلم أنها قد اشتوى ما في جوفها وغيرتها النار قشرها، فكلها فإنها تسكن من ساعتها، قال: فما فعلت ذلك إلا مرة واحدة، فسكن عني المغص بإذن الله تعالى.

في الوافي، بيان: أراد بالبنفسج، دهنه كما يظهر مما مضى في باب الأدهان من كتاب الطهارة. وقوله: الطبيخ معطوف على سفوف.
في البحار: عن يوسف بن يعقوب الزعفراني، عن علي بن الحكم، عن يونس بن يعقوب، قال:... وهو الزحير... وفي الحجرية: كنت اخد في وجعه.
الباب ١٢٦ فيه حديث واحد ١ - طب الأئمة (ع)، ١٠١، في المغص.
البحار، ٦٢ / ١٧٦، الباب ٦٣، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث ١٢.
في طب الأئمة (ع):... مغصا كاد يقتله وسأله أن يدعو الله عز وجل له فقد أعياه كثرة ما يتخذ له من الأدوية وليس ينفعه ذلك، بل يزداد عليه شدة قال: فتبسم (ص) وقال: ويحك أن دعاءنا من الله بمكان وإني أسأل الله أن يخفف عنك بحوله وقوته، فإذا اشتد بك الأمر والتويت منه فخذ... ما في جوفها وغيرت النار قشرها، كلها فإنها تسكن من ساعتها قال: فوالله ما فعلت...
في البحار:... ويزداد عليه غلبة وشدة... وغيرته النار قشرها وكلها...
في نسختنا الحجرية، مرة " مغص " بالغين وأخرى بالقاف وما هنا أثبتناه من المصدر و (م).
وفي نسختنا، مغضا كان فقيله وما هنا أثبتناه من المصدر ونسخه (م).
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست