2 - علل الشرائع، 1 / 86، الباب 81، علة المرارة في الأذنين...، الحديث 2.
البحار، 2 / 291، الباب 34، باب البدع والرأي والمقائيس، الحديث 11.
بسند آخر في البحار، 2 / 292، الباب 34، باب البدع والرأي والمقائيس، الحديث 12.
في المصدر: وعن أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله القرشي، عن ابن شبرمة، قال: دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد (ع) فقال لأبي حنيفة: اتق الله ولا تقس الدين برأيك، فإن أول من قاس إبليس أمره الله عز وجل بالسجود لآدم، فقال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، ثم قال: أتحسن أن تقيس رأسك من بدنك؟ قال: لا. قال جعفر بن محمد (ع): فأخبرني لأي شئ جعل الله الملوحة في العينين والمرارة في الأذنين والماء المنتن في المنخرين والعذوبة في الشفتين، قال: لا أدري، قال جعفر (ع): لأن الله تبارك وتعالى خلق العينين فجعلهما شحمتين... ويجد منه الريح الطيبة من الخبيثة...، ثم قال جعفر (ع) لأبي حنيفة: أخبرني عن كلمة أولها شرك وآخرها إيمان؟ قال: لا أدري، قال هي كلمة لا إله إلا (الله) لو قال: لا إله كان شرك ولو قال: إلا الله كان إيمان، ثم قال جعفر (ع): ويحك أيهما أعظم قتل النفس أو الزنا؟ قال: قال: قتل النفس، قال: فإن الله عز وجل قد قبل في قتل النفس شاهدين ولم يقبل في الزنا إلا أربعة، ثم قال (ع): أيهما أعظم الصلاة أم الصوم، قال الصلاة، قال: فما بال الحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة فكيف يقوم لك القياس فاتق الله ولا تقس.
(1) هو من علماء العامة اسمه عبد الله، سمع منه (م).

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ⁽²⁾، محمد بن عبد الله القرشي ⁽²⁾، هشام بن عمار ⁽²⁾، محمد بن الحسن ⁽¹⁾، محمد بن علي ⁽¹⁾، كتاب علل الشرايع للصدوق ⁽¹⁾، أحمد بن الحسن القطان ⁽¹⁾، السجود ⁽¹⁾، الزنا ⁽²⁾، القتل ⁽²⁾، الصيام، الصوم ⁽²⁾، الصّلاة ⁽²⁾، الإبداع، البدعة ⁽²⁾، البول ⁽¹⁾، الحيض، الإستحاضة ⁽¹⁾