الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ١٥٩
باب 82 - ما يتداوى به الأسنان واللثة (2778) 1 - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الأئمة (ع)، قالا: روي عن أبي الحسن الماضي (ع) قال: ضربت على أسناني (1) فجعلت عليها السعد وقال: خل الخمر، يشد اللثة فقال: تأخذ حنظلة فتقشرها وتستخرج دهنها فإن كان الضرس
الباب ٨٢ فيه حديث واحد ١ - طب الأئمة (ع)، ٢٣، باب عوذة لوجع الأضراس ورقية لها.
روضة الكافي، ٨ / ١٩٤، الحديث ٢٣٢.
الكافي، ٦ / ٣٧٩، كتاب الأطعمة، باب الأشنان والسعد، الحديث ٦.
الوافي الحجرية، ٣ / ١٣٤، الجزء ١٤.
الوسائل، ٢٥ / ٢٢٥، كتاب الأطعمة والأشربة، الباب ١٣٦، باب نبذة مما ينبغي التداوي به، الحديث ٢ (٣١٧٤٩).
البحار، ٦٢ / ١٦٢، الباب ٥٩، باب معالجات علل سائر أجزاء الوجه، الحديث ٧.
في طب الأئمة (ع)... وقال: تأخذ حنطة وتقشرها... تقطر فيه قطرتان من الدهن، واجعل منه في قطنة واجعلها في أذنك التي تلي الضرس ثلاث ليال، فإنه يحسم ذلك إن شاء الله تعالى.
في البحار كما نقلنا عن طب الأئمة (ع) ولعله متحد مع ما في روضة الكافي.
في الوسائل: عن الكافي، عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن موسى (ع) يقول: دواء الضرس أن تأخذ حنطة، فتقشرها ثم تستخرج دهنها فإن كان الضرس مأكولا متحفرا تقطر فيه قطرات وتجعل منه في قطنة شيئا وتجعل في جوف الضرس وينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال، وإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحا قطر في الأذن التي تلي الضرس ليالي، كل ليلة قطرتين. أو ثلاث قطرات يبرء بإذن الله قال: وسمعته يقول لوجع الفم و...
في روضة الكافي، كما في الوسائل، إلا أن فيه بدل " حنطة ": " حنظلة " وبدل " وإن كان الضرس لا أكل فيه ": " فإن كان الضرس لا أكل فيه... في الأذن التي تلي ذلك الضرس ".
في الكافي، 6 / 379: (بسند آخر): عن أبي ولاد، قال: رأيت أبا الحسن الأول (ع) في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من أهل بيته فسمعته يقول: ضربت على أسناني فأخذت السعد، فدلكت به أسناني فنفعني ذلك وسكنت عني.
في نسختنا الحجرية، بدل " حنظلة " " حنظنة ".
(1) أي حركت على أسناني على للضر، سمع منه (م).