قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة، ويصبر حين تفجأه، إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وكلما ذكر مصيبة فاسترجع (1) عند ذكره المصيبة، غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بينهما.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة، ذكرناها في وسايل الشيعة.
باب 35 - وجوب الرضا بالقضاء مطلقا (*) (2987) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (ع) قال: الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله، ومن صبر ورضى عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره، لم يقض الله عز وجل له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة، ذكرنا بعضها في الكتاب المذكور.