باب 127 - ما يداوي به البواسير والأرواح (2855) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن أبي الفارس بن غالب، عن أحمد بن حماد البصري، عن معمر بن خلاد، قال: كان أبو الحسن الرضا (ع) كثيرا ما، يأمرني باتخاذ هذا الدواء، ويقول: إن فيه منافع كثيرة وقد جربته في الأرواح والبواسير فلا والله ما خالف، تأخذ اهليلج أسود وبليلج وابلج أجزاء، سواء فتدقه وتنخله بحريرة، ثم تأخذ مثله لوزا أزرق وهو عند العراقيين مقل أزرق، فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يبات فيه ثلثين ليلة، ثم تطرح عليها هذه الأدوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط، ثم تجعله حبا مثل العدس وتدهن ذلك بالبنفسج أو دهن خيري وشيرج لئلا يلتزق، ثم تجففه في الظل فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا، وإن كان في الشتاء مثقالين واحتم من السمك والخل والبقل، فإنه مجرب.
أقول: وتقدم ما يدل على دواء البواسير. (1)