الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ٩٦
أبيه، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الجوز والجبن إذا اجتمعا، كانا دواء وإن افترقا، كانا داء.
باب 44 - ما يتداوى منه بالأرز (2655) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم والحسن بن علي بن فضال جميعا، عن يونس بن يعقوب، قال: قال أبو عبد الله (ع): ما يأتينا من ناحيتكم شئ أحب إلي من الأرز والبنفسج، إني اشتكيت وجهي ذلك الشديد فألهمت أكل الأرز فأمرت به فغسل وجفف ثم قلي وطحن فجعل لي منه سفوف بزيت وطبيخ أتحساه فذهب الله عني بذلك الوجع.
(2656) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار وغيره، عن

الباب 44 فيه 10 حديثا 1 - الكافي، 6 / 341، كتاب الأطعمة، باب الأرز، الحديث 1.
المحاسن، 2 / 502، كتاب المآكل، الباب 83، باب الأرز، الحديث 627.
الوافي، 19 / 359، باب الأرز، الحديث 1.
الوسائل، 25 / 122، كتاب الأطعمة والأشربة، الباب 66، من أبواب الأطعمة المباحة، الحديث 1 (31391).
البحار، 66 / 260، الباب 4، باب الأرز، الحديث 3.
في الوافي: أراد بالبنفسج، دهنه وقوله: طبيخ، معطوف على سفوف.
في المحاسن: فذهب الله بذلك الوجع.
2 - الكافي، 6 / 341، كتاب الأطعمة، باب الأرز، الحديث 2.
المحاسن، 2 / 503، كتاب المآكل، الباب 83، باب الأرز، الحديث 634.
الوافي، 19 / 360، باب الأرز، الحديث 2.
الوسائل، 25 / 123، كتاب الأطعمة والأشربة، الباب 66، من أبواب الأطعمة المباحة، الحديث 2 (31392).
البحار، 66 / 261، الباب 4، باب الأرز، الحديث 5.
في الكافي: عن زرارة قال: رأيت داية أبي الحسن موسى (ع) تلقمه الأرز وتضربه عليه، فغمني ما رأيته فدخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: أحسبك غمك ما رأيت من داية أبي الحسن، موسى؟ قلت له: نعم جعلت فداك فقال لي: نعم الطعام... كما في المحاسن، إلا أن فيه بعض الاختلافات اللفظية.
في الكافي والمحاسن والوافي: بأكلهم الأرز وفي الحجرية: بأكلهم البر والأرز.
في الوافي: " البواسير " جمع باسور وهي علة معروفة، و " البسر " بالفتح، الماء البارد، واستظهر في تعليقه أن البسر بالضم هو التمر قبل إرطابه فإن المتوفر في العراق هو التمر دون الماء البارد.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست