أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن سعد بن أبي عروة، عن قتادة، عن الحسن البصري:
أن رسول الله (ص) تزوج امرأة من بني عامر وامرأة من كندة ولم يدخل بهما وألحقهما بأهلهما فلما مات، استأذنتا أبا بكر، ثم تزوجتا فجذم أحد الزوجين، وجن الآخر، قال عمر بن أذينة: فحدثت بهذا الحديث، زرارة والفضيل، فرويا عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما نهى الله عن شئ إلا وقد عصى فيه حتى لقد نكحوا أزواج رسول الله (ص) وذكر هاتين، العامرية والكندية ثم قال أبو جعفر (ع): لو سألتهم عن رجل تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها، أتحل لابنه؟ لقالوا: لا، فرسول الله (ع) أعظم حرمة من آبائهم.
ورواه ابن إدريس في آخر السرائر، نقلا من كتاب موسى بن بكر، عن زرارة نحوه.
باب 127 - أن كل رمانة، فيها حبة من الجنة (3172) 1 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: في كل رمانة، حبة من الجنة.