هم أوصياء أحمد * أكرم من تحت السماء ذرية من فاطمة * أكرم بها من فطما يعمى الأنام عنهم * وهم جلاء للعمى لست بناس ذكرهم * حتى أحل الرجما قال الجارود: فقلت: يا رسول الله أخبرني بهذه الأسماء التي لم نشهدها، و وأشهدنا قس ذكرها؟ فقال: أوصى الله إلي ليلة الأسرى أن اسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثتهم؟ فسألتهم فقالوا: على نبوتك وولاية علي بن أبي طالب والأئمة منكما، فأوحى الله إلي أن التفت فالتفت فإذا علي، والحسن، والحسين وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن فقال: هؤلاء أوليائي، وهذا المنتقم من أعدائي، وقد أسلفنا جانبا من ذلك.
وأسند المفيد في إرشاده برجاله إلى محمد بن إسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام قال: رأيت محمد بن الحسن عليه السلام بين المسجدين وهو غلام.
وأسند إلى الرازي أنه سمع أبا علي بن مطهر يذكر أنه رآه ووصف قده.
وأسند إلى خادم النيسابوري (1) وكانت من الصالحات قالت: كنت واقفة مع سيدي ومولاي على الصفا، وجاء صاحب الزمان وقبض على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء.
وأسند إلى عبد الله بن صالح، أنه رآه بحذاء الحجر والناس يتجاذبون عليه وهو يقول: ما بهذا أمروا.
وأسند إلى إبراهيم بن إدريس عن أبيه أنه رآه فقبل يده.
وأسند إلى العنبري أنه قال: رآه جعفر (2) مرتين.
وأسند إلى الأهوازي قال: أرانيه أبو محمد وقال: هذا صاحبك.