پيراخشى، اوتو، هموتني، بمايذ، عايذ، شنيم، عوسون، نيتيتو، توليد، كفى كودل (1).
قال: إن شمعوعيل يخرج من ظهرين، مبارك صلاتي عليه وتقديسي، يلد اثني عشر ولدا يكون ذكرهم باقيا إلى القيامة، وعليهم تقوم الساعة، طوبى لمن عرفهم بحقيقتهم. وهذه الألفاظ أملاها علي بعض اليهود من حفظه، ووجد في الكتاب ألفاظ تغاير هذه وأظنها من تصحيف الكتاب.
وأسند محمد بن لاحق بن سابق من طريق العامة إلى الجارود العبدي أسلم عن النصرانية عام الحديبية، ووفد على النبي صلى الله عليه وآله في رجل من عبد القيس وأنشأ:
يا نبي الهدى أتتك رجال * قطعت فدفدا والأفلالا إلى أن قال:
أنبأ الأولون باسمك فينا * ثم أسماء بعده تتلألأ فقال عليه السلام: أفيكم من يعرف قسا؟ قال الجارود: نعم كان ينتظر زمانك، و يهتف باسمك وأسماء لا أراها فيمن اتبعك، فقد شهدته خرج من ناد من أندية أياد إلى ضحضح ذي قتاد، فوقف رافعا إلى السماء وجهه وأصبعه وقال: اللهم رب هذه السبعة إلا رفعة، والأرضين الممرعة، وبمحمد والثلاثة المحاميد معه، والعليين الأربعة، وسبطيه لنبعة إلا رفعة، وسمي الكليم من الفرعة، والحسن ذي الرفعة.
أولئك النقباء الشفعة، والطريق المهيعة، درسة الإنجيل، وحفظة التنزيل وعدد نقباء بني إسرائيل، محاة الأضاليل، ونفاة الأباطيل، الصادقون القيل، عليهم تقوم الساعة، ولهم فرض الطاعة، ثم أنشأ شعره، وآب يكفكف (2) دمعه، ويرن كرنين البكرة ويقول:
أقسم قس قسما * ليس له مكتتما لو عاش ألفي عمر * لم يلق منها سأما حتى يلاقي أحمدا * والنقباء الحكما