لقلبي ولا أقر لعيني ونحوه روى الشيخ عن علي بن أحمد بطريقه إلى إبراهيم الكرخي.
وأسند عبد الواحد إلى السيد الحميري قال: كنت أقوال بالغلو، وأعتقد غيبة ابن الحنفية فلما صح عندي بالدلائل التي شاهدت من الصادق أنه الإمام سألته عن الغيبة فقال: ستقع بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمة، لم يخرج من الدنيا حتى يطهرها، فرجعت عما كنت [عليه].
وأسند الشيخ أبو جعفر إلى علي بن جعفر إلى أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام إذا فقد الخامس من ولد السابع، فالله الله من أديانكم لا يزيلنكم أحد عنها، إنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عنه من كان يقول به. وأسنده علي بن محمد إلى سعيد بن عبد الله أيضا.
وأسند الهمداني قول الكاظم عليه السلام ليونس بن عبد الرحمن: القائم بالحق الذي يطهر الأرض من أعداء الله هو الخامس من ولدي: له غيبة يطول أمرها خوفا على نفسه، يرتد فيها قوم، ويثبت فيها آخرون، ورواه أيضا علي بن محمد.
وأسند أحمد بن زياد سؤال محمد بن زياد الكاظم عليه السلام عن قوله تعالى: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة (1)) فقال: الظاهرة، والباطنة الإمام الغائب، قلت: وفي الأئمة من يغيب؟ قال: نعم، هو الثاني عشر يبير الله به كل جبار عنيد، ويهلك على يده كل شيطان مريد، ورواه أيضا أحمد بن عبد الله برجاله إلى علي بن إبراهيم بن هاشم (2).
وأسند ابن بابويه إلى الريان بن الصلت قال: قلت للرضا عليه السلام: أنت صاحب هذا الأمر؟ قال: نعم، ولكني لست بالذي أملاها عدلا كما ملئت جورا وكيف يكون ذلك على ما يرى من ضعف بدني، وإن القائم قوي في بدنه، لو مد يده إلى أعظم شجرة على الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها ذلك الرابع من ولدي، يغيبه الله ثم يظهره.
وأسند علي بن محمد إلى الرضا عليه السلام: لا بد من فتنة صماء صيلم عند فقدان