وأوله (1): (الله أحمد حمدا لا يضاهي على وجوب وجوده، وإياه أشكر شكرا لا يتناهى على إفاضة خيره وجوده...) توجد نسخة منه في (مكتبة السيد محمد المشكاة (2)) وثانية في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، ونسخة في (مكتبة مدرسة سپهسالار) في طهران (3) ورابعة في (مكتبة مدرسة البروجردي) في النجف الأشرف وخامسة في (مكتبة سيد الشهداء العامة) في كربلاء كتبت في سنة 1256 ه عن نسخة كتابتها سنة 1061 ه. ورأى العلامة الأمين (4) في كربلاء نسخة أخرى فرغ منها كاتبها في يوم الأحد ثامن ربيع الثاني سنة 1099 ه. وكتب في آخرها قوله واصفا الكتاب:
هذا الكتاب مبشر برشاد من * يسلك طرائقه بغير خلاف فكأنه المبعوث أحمد إذا أتى * في آخر الأديان بالأنصاف وكأنه من بين كتب الشيعة * المتقدمين كسورة الأعراف ينبيك عن حال الرجال وما رووا * بعبارة تغني وقول شافي سهل الطرائق عذبة ألفاظه * فكأنها ممزوجة بسلاف فإذا قرأت أصوله وفروعه * رواك من عذب فرات صافي فهو (الصراط المستقيم) ومنهج * الدين القويم لسالكيه كافي تأليف من شهدت له آراؤه * بكماله في سائر الأوصاف للشيخ زين الدين قطب زمانه * رب المكارم عبد آل مناف فلقد أنار منار شيعة حيدر * وأباد من هو للنصوص منافي فجزاؤه من أحمد ووصيه * أهل السماحة معدن الأشراف أن يمنحاه شفاعة مقبولة * ويخصه... (5)....