الباقر والعابد عليهما السلام نحوه، وعن الباقر: أمروا والله بولاية علي بن أبي طالب.
ولقد قال بعض الأعيان في هذا الشأن:
أصغ واستمع آيات وحي تنزلت * بمدح إمام بالهدى خصه الله ففي آل عمران المباهلة التي * بإنزالها أولاه بعض مزاياه وأحزاب حم وتحريم هل أتى * شهود بما أثنى عليه وزكاه وإحسانه لما تصدق راكعا * بخاتمه يكفيه من نيل حسناه وفي آية النجوى التي لم يفز بها * سواه سنا رشد به تم معناه وأزلفه حتى تبوأ منزلا * من الشرف الأعلى وآتاه تقواه وأكنفه لطفا به من رسوله * بوارق إشفاق عليه ورباه وأرضعه أخلاف أخلاقه التي * هداه بها نهج الهدى فتوخاه وأنكحه الطهر البتول وزاده * بأنك مني يا علي وآخاه وشرفه يوم الغدير وخصه * بأنك مولى كل من كنت مولاه ولو لم يكن إلا قضية خيبر * كفت شرفا فيما تراءت سجاياه