أبي طالب عليه السلام: هم أنا وشيعتي.
ومنها: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا (1)) أسند أبو جعفر الطبري إلى ابن عباس أن النور ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومنها: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم (2)) الآية أسند أبو جعفر الطبري إلى ابن عباس أن سادات قريش كتبت صحيفة تعاهدت فيها على قتل علي ودفعوها إلى أبي عبيدة الجراح أمير قريش فنزلت الآية فطلبها النبي صلى الله عليه وآله منه فدفعها إليه فقال: أكفرتم بعد إسلامكم فحلفوا بالله لم يهموا بشئ منه فأنزل الله (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا (3)) ولما حكم الله بكفرهم عند الهم على قتله علم أن الله اختاره للولاية على خلقه، إذ المقرر في الشريعة أن الهم بقتل غيره غير موجب لتكفيره.
ومنها: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد (4)) الآية روى سلمان بن عبد الله عن الصادق عليه السلام هم الذين كذبوا بولاية علي بن أبي طالب الوصي) والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) لتكذيبهم بولاية علي عليه السلام (فصدوا عن سبيل الله) والسبيل وصي رسول الله) ذلك بأنهم آمنوا) برسالتك (ثم كفروا) بولاية وصيك.
ومنها: (كمشكاة فيها مصباح (5)) أسند ابن المغازلي إلى أبي الحسن: المشكاة فاطمة، والمصباح الحسن، والزجاجة الحسين، والشجرة إبراهيم (يكاد زيتها يضئ) قال: يكاد العلم ينطق منها إمام بعد إمام (يهدي الله لنوره من يشاء) قال يهدي لولايتنا من يشاء.
ومنها (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة (6)) روى الإصفهاني الأموي من عدة طرق إلى علي عليه السلام أنه قال: السلم، ولايتنا أهل البيت، وعن