فتفرق بكم عن سبيله (1)) أسند إبراهيم الثقفي إلى الأسلمي قول النبي صلى الله عليه وآله سألت الله أن يجعلها لعلي ففعل.
وأسند الشيرازي من أعيانهم إلى قتادة عن الحسن البصري في قوله (هذا صراطي مستقيما) قال: يقول: هذا طريق علي بن أبي طالب وذريته طريق مستقيم ودين مستقيم فاتبعوه، تمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه.
وفي تفسير وكيع عن السدي ومجاهد عن ابن عباس في قوله (اهدنا الصراط المستقيم) معناه أرشدنا إلى حب النبي وأهل بيته.
وفي تفسير الثعلبي وكتاب ابن شاهين: الصراط محمد وآله وأسند ابن جبر في نخبه إلى ابن عباس في قوله تعالى (وستعلمون من أصحاب الصراط السوي و من اهتدى (2)) الصراط السوي هو والله محمد وأهل بيته.
وأسند أيضا عن حمزة بن عطا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل (3)) قال: هو علي بن أبي طالب يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم.
وأسند أيضا إلى ابن عباس وزيد بن علي في قوله: (ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (4)). يعني ولاية علي بن أبي طالب.
وأسند إلى جابر الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وآله أشار إلى علي وقال: هذا صراط مستقيم فاتبعوه، وأسند أيضا إلى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله كان يحكم وعلي بين يديه ورجل عن يمينه وآخر عن يساره فقال: اليمين والشمال مضلة والطريق المستوي الجادة، هذا - وأشار إلى علي بيده - فاتبعوه.
وأسند عن الحسن أن ابن مسعود وعظ فسئل عن الصراط المستقيم فقال:
طرفه في الجنة وناحيته عند محمد وعلي وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى