أسند معلى ابن محمد إلى الصادق عليه السلام أنها نزلت في فلان وفلان آمنوا بالنبي فلما قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) كفروا ثم آمنوا بالبيعة لعلي عليه السلام ثم كفروا بعد مضي النبي ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من تابعه بالبيعة وهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شئ.
ومنها: (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى (1)) بإسناد معلى إلى الصادق عليه السلام أنها في فلان وفلان ارتدوا عن ولاية علي عليه السلام.
ومنها: (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله (2) قال الصادق عليه السلام:
نزلت والله فيهما وفي أتباعهما كرهوا ما أنزل الله في علي عليه السلام.
ومنها: (ومن يرد فيه بالحاد بظلم (3)) نزلت فيهم حيث تعاقدوا في الكعبة على جحودهم ما أنزل في علي عليه السلام.
ومنها: (فلنجزين الذين كفروا (4)) أسند الحسين بن محمد إلى الصادق عليه السلام: كفروا بولاية علي عليه السلام.
ومنها: (إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك (5)) أسند محمد بن يحيى إلى أبي جعفر عليه السلام القول المختلف الولاية يؤفك عن الجنة من قد أفك عنها.
ومنها: (فلا اقتحم العقبة وما أدريك ما العقبة فك رقبة (6)) أسند الحسين ابن محمد إلى الصادق عليه السلام أن ولاية أمير المؤمنين فك رقبة.
ومنها: (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار (7)) أسند علي بن إبراهيم إلى أبي جعفر عليه السلام كفروا بولاية علي عليه السلام.
ومنها: (هنالك الولاية لله الحق (8)) أسند الحسين بن محمد إلى الصادق عليه السلام أنها ولاية علي عليه السلام.