الله عليه وآله على ما مضى فهو لذلك ولغيره في حرب بنى أمية من كتاب (الكشف) تسير الثعلبي عند تفسير سورة الأنعام عند قوله تعالى (ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله) نزلت في عبد الله بن سعيد بن أبي سرح وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله ذكر فنونا أضربت عن ذكرها فلما نزلت (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين) الآية املاها رسول الله فعجب عبد الله من تفصيل خلق الانسان فقال تبارك الله أحسن الخالقين فقال له رسول الله اكتبها هكذا نزلت فشك عبد الله وقال إن كان محمد صادقا فلقد أوحي إلي كما أوحى إليه ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال وارتد عن الاسلام ولحق بالمشركين ونزل فيه وفي عما وقد كان اذاه وأشباهه من المسلمين (الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا) قال عبد الله بن إسماعيل رحمه الله تعالى اعتبر أيدك الله تعالى من ذكرت من عشيرة الثالث وجماعته وقبيلته وخاصة وتأمل ما حكيته عنهم مقصرا أو أجملته موجزا والمح الحاصل منه ينبهك على خلل بين مشترك بين جماعتهم سار في طريقتهم تارة ببغض البدر الهاشمي والمحتد النبوي وتارة بوهن العقائد وسوء المقاصد في المصادر والموارد وها انا أنضد لك ما فرقته وانظم ما نثرته ليبين لك معناه ويتضح عندك خفاياه قد أسلفت بيان عداوة أمية لهاشم وعداوة حرب بن أمية لعبد المطلب بن هاشم وعداوة الحكم بن أبي العاص لرسول الله صلى الله عليه وآله التي
(٦٥)