أحمد بن طاووس الحسنين سقى الله عهدها صوب الغمام (1) ويقول السيد المحقق الخونساري: كان السيد جمال الدين أبو الفضائل احمد مجتهدا واسع العلم إماما في الفقه والأصول والأدب والرجال وهو أول من قسم اخبار الامامية إلى أقسامها الأربعة المشهور الصحيح والحسن والموثق والضعيف واقتفى أثره في ذلك تلميذه العلامة الحلي وسائر من تأخر عنه من المجتهدين إلى اليوم وزيد عليها في زمن المجلسيين على ما قيل بقية اقسام الحديث المعروفة من المرسل والمضر والمسلسل والمعظل والمضطرب والمدلس والمقطوع وغيرها (2) ويحدث شيخنا العلامة ميرزا محمد حسين النوري: انه أول من فتح باب الحرج والتعديل وناظر وفي الرجال تعرض لكلمات العلماء وما وقع في الاخبار من التعارض وكيفية الجمع في بعضها ورد بعضها وقبول الأخرى وفتح هذا الباب لمن تلاه من الأصحاب وكلما أطلق في الرجال والفقه ابن طاووس فهو المراد (3) وعلى هذا النحو من الاطراء مشى الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة وأبو علي الحائري في منتهى المقال والشيخ ملا علي الكنى في توضيح المقال والشيخ عبد الله المامقاني في منتهى المقال والشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب وشيخنا آغا بزرك في الذريعة إلى مصنفات الشيعة
(المقدمة ٨)