ثناء العلماء عليه ولذلك أطراه العلماء بكل جميل وذكروا مآثره الجليلة فيقول تلميذه الرجالي الحسن بن داود: ان سيدنا أبا الفضائل الطاهر المعظم جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر فقيه أهل البيت مصنف مجتهد أورع أهل زمانه قرأت عليه كتاب " البشرى " وكتاب " الملاذ " وغيرهما من تصانيفه وأجاز لي جميع مصنفاته ورواياته وكان شاعرا مفلقا بليغا منشئا مجيدا حقق في الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه ولقد رباني وعلمني وأحسن إلي وأكثر فوائد هذا الكتاب - الرجال - من إشاراته وتحقيقه جزاه الله تعالى عني أفضل جزاء المحسنين ه وفي " أمل الآمل " للحر العاملي كان السيد جمال الدين عالما فاضلا صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها محدثا ثقة شاعرا جليل القدر عظيم الشأن وفي إجازة العلامة الحلي الكبيرة لبنى زهرة وأجزت جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضى الدين على وجمال الدين احمد ابنا موسى ابن جعفر الحسنيان وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان (1) ووصفها الشهيد الثاني في اجازته لأبي جعفر محمد بن الشيخ تاج الدين عبد العلي ابن نجدة: بالإمامين السعيدين المرتضيين السيدين الزاهدين العابدين البدلين الفردين رضي الحق والدين علي وجمال الدين أبي الفضائل
(المقدمة ٧)