عين العبرة في غبن العترة - السيد أحمد آل طاووس - الصفحة المقدمة ٥
التقوى ما لم يكن فيها تحيز إلى خلاعة أو اقتراف مأتم اما رجال هذا البيت فقد جمعوا بين التبتل ولطف الشاكلة وضموا إلى الأقبال على المولى سبحانه التبسط في المعاشرة والى الرزانة خفة الأريحية والى البرهنة العلمية التصويرات الشعرية فتجد أي فرد منهم بينا هو فقيه بارع أن حكيم متأله أو محدث ثبت، شاعر مفلق أو خطيب مدره أو كاتب بارع يرون في ذلك تتميما لفضلهم الظاهر وشرفهم الوضاح وحسبهم المتألق، كما أنهم يجدون من كمال نسكهم واغراقهم نزعا في التعبد التصدي لإغاثة الملهوفين وانجاح طلبات المضطرين ونصره المظلوم والانتصاف من الظالم فيراغمون نفوسهم الطاهرة بمخالطة رجالات الدولة ويدارون امراء الوقت تحصيلا لتلك الغايات الثمينة التي حث الأئمة الأطهار عليهم السلام عليها ففي حديث الكاظم (ع): ان لله تعالى أقواما بأبواب الجبابرة يدفع بهم عن أوليائه وهم عتقاؤه وهم عتقاؤه من النار (1) ولم يأذن عليه السلام لعلي بن يقطين الهرب من وزارة هارون الرشيد لما يعهده منه من القيام بشؤون الشيعة وتدبير أمورهم والعود عليهم (2) وعلى هذا الأساس قام آل طاووس ومنهم سيدنا المترجم بتولية نقابة العلويين وتدبير شؤونهم والدفع عما ينالهم من العدوان وأول من

(١) مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٤٣٨ الوسائل عين الدولة ج 2 ص 551
(المقدمة ٥)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 استفضاع أبي بكر وعمر من قوله (أن تبدوا ما في أنفسكم) الآية 2
2 السبب في نزول قوله تعالى (لا تقدموا بين يدي رسول الله) 4
3 كان رسول الله وائفا بسداد رأي علي عليه السلام 5
4 اعراض النبي (ص) عن أبي بكر في تبليغ الآيات من براءة واعطائها لعلي (ع) 7
5 لم يفقه أبو بكر معنى (وفاكهة وأبا) 9
6 قوله تعالى (وتعيها أذن واعية) نزلت في علي عليه السلام 10
7 أبيات في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 10
8 آية الكلالة وما جرى لعمر فيها من الخطأ 13
9 خطأ عمر في منع المغالاة في مهور النساء حتى نبهته امرأة 16
10 خطأ عمر في نهيه المجنب عن الصلاة حتى أرشده عمار إلى التيمم 16
11 أبيات في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 16
12 خطأه في قرأته (والسابقون الأولون من المهاجرين) إلخ 17
13 كان بنو عدي يأكلون صنما لهم إذا جاعوا 18
14 طلق ابن عمر امرأته وهي حائض ونهى النبي (ص) عن ذلك 19
15 ما جرى لعمر مع النبي (ص) في الصلاة على أبي عبد الله 19
16 قصة نزول آية الحجاب وكلام للمؤلف 21
17 حديث الرسول (ص) الحق مع علي 21
18 ما جرى من عمر مع الرسول (ص) يوم الحديبية 22
19 لم يوافق عمر إرادة رسول الله مخافة قريش 24
20 لم يكن عمر شجاعا تهابه الرجال 25
21 بيتان في مدح بني هاشم 25
22 كان عمر يتجسس على المسلمين عوراتهم 25
23 بيتان لابن أبي محجن أولهما (إذا مت فادفني إلى جنب كرمة) 26
24 قصة حاطب بن أبي بلتعة وعروض الشك لعمر 26
25 خطأ عمر في رجم من وضعت لستة أشهر 27
26 بيتان للمؤلف في مدح أمير المؤمنين (ع) 27
27 ما عزم عليه عثمان وطلحة من الدخول في اليهودية والنصرانية وحديثهما طريف 28
28 نهى القرآن عما عزم عليه طلحة وعثمان من نكاح نساء النبي (ص) 29
29 أبيات للمؤلف في در الدنيا على الغبي الجاهل وحرمانها العالم الكريم 30
30 حديث طريف بين علي (ع) وعثمان ونزول القرآن فيه 31
31 أبيات في شجاعة أمير المؤمنين (ع) 31
32 كل ما ورد في القرآن (يا أيها الذين آمنوا) فالمقصود علي (ع) 32
33 خطأ عثمان في رجم من ولدت لستة أشهر 33
34 بغض علي (ع) يوجب دخول النار 33
35 أبيات في ذم الجاهل المرزي بقدر العالم 33
36 حديث سعيد بن أبي سرح وأبواء عثمان له 34
37 أبيات في شجاعة أمير المؤمنين (ع) 35
38 ابن أبي سرح يتحمل ذنوب عثمان بالثاقة 35
39 معجزة من رسول الله (ص) باهرة مع علي (ع) 36
40 أبيات في ذم الدنيا كيف انزوت عن أمير المؤمنين وأقبلت على غيره 36
41 المراد من قوله تعالى (ان تتوبا فقد صغت قلوبكما) عائشة وحفصة 37
42 المراد من المرأتين المتظاهرتين عليه 40
43 أبيات في مدح أمير المؤمنين (ع) 40
44 ملاحظات المؤلف على تهجم عمر ومخالفة المرأتين لنبي الرحمة 42
45 افتراء حفصة وعائشة على مارية القبطية 43
46 استهزاء عائشة وحفصة على أم سلمة 44
47 عائشة تعير أم سلمة 45
48 القرآن النازل بذم طلحة 47
49 لم يعرض لأمير المؤمنين (ع) أمران إلا أخذ بأشدهما 48
50 الا فجران من قريش بنو المغيرة وبنو أمية 49
51 رؤيا النبي (ص) بني أمية ينزون على منبره 50
52 الشجرة الملعونة بنو أمية 50
53 حديث إذا بلغ بنو العاص ثلاثين الخ 51
54 عائشة تشهد أن الرسول (ص) لعن مروان 52
55 مجئ أبي سفيان يوم أحد لحرب الرسول (ص) وما أنفقه على المشركين 53
56 لم يسلم أبو سفيان واقعا 55
57 أبيات هند لما قتل حمزة وهي مستبشرة 57
58 مبايعة هند للنبي يوم الفتح 58
59 أبيات يزيد بن معاوية في انكار البعث والحشر 59
60 منافرة هاشم بن عبد مناف مع أمية 61
61 ما جرى بين حرب بن أمية مع عبد المطلب وأبيات نفيل 62
62 أسباب نزول (ويوم يعض الظالم على يديه) 63
63 أسباب نزول (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) 63
64 أسباب نزول (إن جاءكم فاسق) إلخ 63
65 ذكر المؤلف عداوة جماعات من بني أمية لبني هاشم 66
66 أبيات في مدح بني هاشم 68
67 أبيات في مدح العلويين 71
68 بيتان ليزيد بن معاوية يخاطب امرأته في انكار المعاد 72