أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، وفي رواية: ولم يدخل النار (1).
ومن ذلك في مسند أنس بن مالك في الحديث السادس والخمسين من المتفق عليه نحو ذلك.
ومن ذلك في مسند غسان بن مالك حديث واحد متفق عليه قال: إن النبي قال: إن الله حرم النار على من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجهه.
شهادتهم على عمر إنه ما كان يوافق نبيهم " ص " ومن طريف ما يقبحون ذكر خليفتهم عمر ويشهدون عليه بالعظائم، ما رواه عبد الله بن عباس وجابر وسهل بن حنيف وأبو وائل والقاضي عبد الجبار وأبو علي الجبائي وأبو مسلم الأصفهاني ويوسف القزويني والثعلبي والطبري والواقدي والزهري والبخاري، وقد ذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين بعض الحديث في ذلك من مسند المسور بن مخرمة في حديث الصلح بين سهيل ابن عمرو وبين نبيهم بالحديبية يقول فيه: قال عمر بن الخطاب: فأتيت رسول الله " ص " فقلت: ألست برسول الله حقا؟ قال: بلى. قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي هذه الدنية في ديننا إذا؟
قال: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري. قلت: أوليس كنت تحدثنا إنا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: بلى. قال: فأخبرتك إنك تأتيه العام؟
قلت: لا. قال: فإنك آتيه وتطوف به. قال فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى. قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟