قال شككت إني على غير طهر فأتيت منزل فاطمة عليها السلام فناديت:
يا حسن يا حسين يا فضه فلم يجبني أحد فإذا بهاتف يهتف بي من ورائي وهو ينادي: يا أبا الحسن يا بن عم النبي التفت فالتفت فإذا أنا بسطل من ذهب وفيه ماء وعليه منديل فأخذت المنديل ووضعته على منكبي الأيمن وأومأت إلى الماء فإذا الماء يفيض على كفي فتطهرت وأسبغت الطهر ولقد وجدته في لين الزبد وطعم الشهد ورائحة المسك ثم التفت ولا أدري من وضع السطل والمنديل ولا أدري من أخذه فتبسم رسول الله (ص) في وجهه وضمه إلى صدره وقبل ما بين عينيه ثم قال يا أبا ألا أبشرك؟ أن السطل من الجنة والماء والمنديل من الفردوس الأعلى والذي هياك للصلاة جبرئيل والذي مندلك ميكائيل والذي نفس محمد بيده ما زال إسرافيل قابضا على منكبي بيده حتى لحقت معي الصلاة وأدركت ثواب ذلك أفيلومني الناس على حبك؟ والله تعالى وملائكته يحبونك من فوق السماء (1).
علي (ع) خير البرية وخير البشر وخير الفتى 121 - ومن ذلك ما رواه ابن مردويه بإسناده عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في علي (ع) " الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " (2).
122 - ومن ذلك ما رواه ابن مردويه الفقيه عندهم في كتابه قال حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل وأحمد بن محمد بن عمر وبن سعيد إلا خمس قال