بن اليمان قال آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين فكان يؤاخي بين الرجل ونظيره ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) فقال هذا أخي قال حذيفة فرسول الله (ص) سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذي ليس له شبيه ولا نظير وعلي أخوه (1).
نزول سوره هل أتى في شأنه (ع) 160 - ومن ذلك ما ذكره الثعلبي في تفسيره ورواه من عدة طرق في تفسير سوره " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " (2) بأسانيدها ومن ذلك بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه قال مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما جدهما رسول الله (ص) ومعه أبو بكر وعمر وعادهما عامه العرب فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا وكل نذر لا يكون له وفاء فليس بشئ فقال علي (ع) إن برئ ولداي مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكرا لله عز وجل وقالت فاطمة وجاريتهم فضة مثل ذلك فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد (ص) قليل ولا كثير فانطلق علي (ع) إلى شمعون بن حانا الخيبري - وكان يهوديا - فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير.
وفي حديث المزني عن مهران الباهلي فانطلق إلى جار له من اليهود يعالج الصوف يقال له شمعون بن حانا فقال له هل لك أن تعطيني جزه من صوف تغزلها لك بنت محمد بثلاثة أصوع من شعير؟ قال نعم فأعطاه فجاء بالصوف والشعير فأخبر فاطمة عليها السلام بذلك فقبلت وأطاعت قالوا