وذكر أيضا في الكتاب المذكور ما هذا لفظه: وممن كان يلعب به ويتخنث عبيد الله أبو طلحة ابن عبيد الله.
(قال عبد المحمود): ألا تعجب من قوم شهدوا على قوم بهذه الشهادات ثم زكوهم وبلغوا بهم غاية عظيمة من المدح وقاتلوا معهم علي بن أبي طالب عليه السلام المشهود له بما ذكر من جميل الصفات.
ومن طرائف عثمان ما ذكره صاحب لطائف المعارف واسم صاحب الكتاب القاضي أبو بكر عبد الله بن محمد بن طاهر يقول فيه ذكر أشياء التي أحدثها حتى نقموا منه: منها ضربه عبد الله بن مسعود وإنه كان سبب موته (1).
ومنها ضربه عمار بن ياسر حتى اندق ضلع من أضلاعه وغشي عليه الغشية التي ترك منها الصلاة.
ومنها أنه وهب خمس إفريقية لمروان بن حكم ومبلغه خمسمائة ألف درهم.
ومنها كتابه الذي وجه بخطه وختمه في المصريين يأمر بقطع أيديهم، ومنها تيسيره لأبي ذر الغفاري من دار هجرته إلى الربذة.
ومنها دفعه إلى الحكم بن العاص في دفعة واحدة مائتي ألف درهم.
ومنها استعماله الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان أخاه لأمه على الكوفة وصلاته بهم الغداة وهو سكران وقال لهم أزيدكم.
وقد ذكر صاحب الكتاب المذكور أشياء يطول ذكرها ومن أرادها فليقف عليها في الكتاب المذكور.
في اختيار عثمان القتل على خلع نفسه ومن طرائف ما اجتمع عليه علماء الإسلام وخالفهم عثمان أنه يجوز إظهار