تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (1) بأسانيده فمنها قال قال رسول الله (ص) أيها الناس إني قد تركت فيكم الثقلين خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو قال إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (2).
186 - ومن ذلك ما رواه الحميدي في المعنى في الجمع بين الصحيحين في مسند زيد بن أرقم من عدة طرق فمنها: بإسناده إلى النبي (ص) قال قام رسول الله فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعد ووعظ وذكر ثم قال أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به - فحث على كتاب الله ورغب فيه - ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
وفي إحدى روايات الحميدي فقلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها الخبر (3).
نزول آية التطهر في آل محمد 178 - ومن ذلك في تعيين النبي (ص) لأهل بيته المشار إليهم: فمن