قال نصر بن المنتصر:
ومن شكا البعير ظلم أهله * له إليه ثقل حمل وخوى وقال ابن حماد:
ودعاه البعير ان يا رسول ا * لله أشكو إليك جفوة أهلي وفي خبر: بينما هو جالس إذا هو بجمل قد أقبل له رغاء فقال صلى الله عليه وآله: أتدرون ما يقول؟ يقول اني لآل فلان لحي من الخزرج استعملوني وكدوني حتى كبرت وضعفت فلما لم يجدوا في حيلة يريدون نحري وأنا مستغيث بك منه، فأوقفه رسول الله إذ جاء أصحابه يطلبونه فحكى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: فشأنك به يا رسول الله، قال:
فسرحوه يرتع حيث شاء، قال: فسرحوه فتباعد الجمل قليلا ثم خر لرسول الله ساجدا فقالت الصحابة: هذه بهيمة سجدت لك فنحن أحق بالسجود منه، فقال صلى الله عليه وآله لا ينبغي لاحد أن يسجد لاحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها. قال خطيب منبج:
ومن قدم البعير إليه يشكو * فآمنه شفار الجازرينا وقال ابن حماد:
وكالبعير الذي وافاه مشتكيا * والذئب والضب واليربوع والسبع أمير المؤمنين (ع): ولقد كنا مع صلى الله عليه وآله فإذا نحن بأعرابي قد أتى بأعرابي وقال إنه سرق ناقتي وهو يسوقها وقد استسلم للقطع لما زور عليه الشهود، فقالت الناقة:
يا رسول الله ان فلانا مني برئ وان الشهود شهدوا بالزور وان سارقي فلان اليهودي عروة بن الزبير: انه لما فتح خيبر كان في سهم رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة أزواج ثقالا وأربعة أزواج خفافا وعشرة أواقي ذهبا وفضة وحمارا قمر فلما ركبه رسول الله نطق وقال: يا رسول الله أنا عفير ملكني ملك اليهود وكنت عضوضا جموحا غير طائع، فقال له: هل لك من أب؟ قال: لا لأنه كان منا سبعون مركبا للأنبياء والآن نسلنا منقطع لم يبق غيري ولم يبق غيرك من الأنبياء وبشرنا بذلك زكريا (ع) فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يبعثه إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومى إليه أن أجب رسول الله فلما قبض النبي أتلف نفسه في بئر لأبي هيثم بن التيهان فصار قبره. وروى أبو جعفر نحوا منه في علل الشرائع.
عبد الرحمن العنبري: خطب النبي صلى الله عليه وآله يوم عرفة وحث على الصدقة فقال رجل يا رسول الله ان ابلي هذه للفقراء، فنظر النبي إليها فقال: اشتروها لي، فاشتريت