لوان ايمان جميع الخلق ممن * سكن الأرض ومن حل السما يجعل في كفة ميزان لكي * يوفى بايمان على ما وفى وانه مقطوع على باطنه لأنه ولي الله بما ثبت في آية التطهير وآية المباهلة وغيرهما وإسلامهم على الظاهر.
الشيرازي في كتاب النزول عن مالك بن أنس عن حميد عن أنس بن مالك في قوله (ان الذين آمنوا) نزلت في علي صدق أول الناس برسول الله، الخبر.
الواحدي في أسباب نزول القرآن في قوله (فمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه) نزلت في حمزة وعلى (فويل للقاسية قلوبهم) أبو لهب وأولاده.
الباقر (ع) في قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون الله) علي بن أبي طالب. وعنه (ع) في قوله (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وانهم إليه راجعون) نزلت في علي وعثمان بن مظعون وعمار وأصحاب لهم (والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة) نزلت في علي وهو أول مؤمن وأول مصل.
رواه الفلكي في إبانة ما في التنزيل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
وعنه (ع) في قوله (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه ترجعون) نزلت في علي لأنه أول من سمع والميت الوليد بن عقبة.
وعنه (ع) في قوله (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله) ان المعني بالآية أمير المؤمنين (ع).
الشيرازي في نزول القرآن عن عطا عن ابن عباس، والواحدي في الأسباب والنزول وفي الوسيط أيضا عن ابن ليلى عن حكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، والخطيب في تاريخه عن نوح بن خلف، وابن بطة في الإبانة، واحمد في الفضايل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، والنطنزي في الخصايص عن أنس، والقشيري في تفسيره، والزجاج في معانيه، والثعلبي في تفسيره، وأبو نعيم فيما نزل من القرآن في علي (ع) عن الكلبي عن أبي صالح، وعن ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن أبي العالية عن عكرمة، وعن أبي عبيدة عن يونس عن أبي عمر، وعن مجاهد كلهم عن ابن عباس.
وقد روى صاحب الأغاني؟ وصاحب تاج التراجم عن ابن جبير وابن عباس وقتادة، وروي عن الباقر (ع) واللفظ له أنه قال الوليد بن عقبة لعلي (ع): أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا وأملا حشوا للكتيبة، فقال أمير المؤمنين: ليس كما