والرضا فارض به ثم زره * وابكه بالهاطلات الغزار وسمي المصطفى يا آل نجد * طال حزني بعده وافتكاري وعلى صاحب العسكر المفرج لي * باب بفرط ادكاري وأخو الاحسان أعني إمامي * حسنا والركن ذو المستجار ثم مهدي إليه اشتياقي * طال وجدي به وانتظاري وله أيضا:
هم الآل آل الله والقطب التي * بها فلك التوحيد أصبح دائرا أئمة حق خاتم الرسل جدهم * ووالدهم من كان للحق ناصرا علي أمير المؤمنين وسيد * إلى قرنه بالسيف ما زال باترا وأمهم الزهراء أكرم برة * غد اقلبها مضنى على الوجد صابرا ومنهم قتيل السم ظلما ومنهم * إمام له جبريل يكدح زائرا قتيل بأرض الطف أروت دماؤه * رماح الأعادي والسيوف البواترا ومنهم لدى المحراب سجاد ليله * وقرم لفضل العلم أصبح باقرا وسادسهم ياقوتة العقد جعفر * إمام هدى تلقاه بالعدل آمرا وسابعهم موسى أبو العلم الرضا * ومن لم يزل بالعلم للخلق ناشرا وثامنهم ثاو بطوس ومن به * طفقت حزينا للهموم مسامرا وتاسعهم زين الأنام محمد * أبو علم للقوم أصبح عاشرا ومنهم إمام سر من رأى محله * تمام لحادي العشر ظل مجاورا وآخرهم مهدي دينك انه * إمام لعقد الفاطميين آخرا وقال غيره، يا إلهي على رضاك أعني * وتفضل علي بالغفران فشفيعي محمد وعلي * والبتول الزهراء والحسنان وعلي والطاهران وموسى * والذي حل نازح الأوطان وابنه واللذان في تربة العسكر * والقائم الخفي المكان فبهم سيدي سألت فما لي * شافع غيرهم وغير القرآن وقال محمد بن حمزة الحسيني:
بحبل رسول الله والبر حيدر * وشبليه والزهراء مفقودة العدل وحبل علي وابنه ثم جعفر * وكاظمه ثم الرضا وابنه العدل