قال: والسابقون الأولون نزلت في أمير المؤمنين سبق الناس كلهم بالايمان وصلى إلى القبلتين وبايع البيعتين بيعة بدر وبيعة الرضوان وهاجر الهجرتين مع جعفر من مكة إلى الحبشة ومن الحبشة إلى المدينة.
وروي عن جماعة من المفسرين انها نزلت في علي وقد ذكر في خمسة عشر كتابا فيما نزل في أمير المؤمنين بل في أكثر التفاسير انه ما أنزل الله تعالى في القرآن آية (يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي أميرها لأنه أول الناس إسلاما.
النطنزي في الخصايص العلوية بالاسناد عن إبراهيم بن إسماعيل عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن جده عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله: يا علي أنت أول المسلمين إسلاما وأول المؤمنين ايمانا.
أبو يوسف النسوي في المعرفة والتأريخ روى السدي عن أبي مالك عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي أول من آمن بي وصدقني.
أبو نعيم في حلية الأولياء والنطنزي في الخصايص بالاسناد عن الخدري ان النبي قال لعلي وضرب يده بين كتفيه: يا علي سبع خصال لا يحاجك فيهز أحد يوم القيامة أنت أول المؤمنين بالله ايمانا، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية؟ يوم القيامة.
أربعين الخطيب باسناده عن مجاهد عن ابن عباس وفضايل أحمد وكشف الثعلبي باسنادهم إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قالا قال البني صلى الله عليه وآله: ان سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا طرفة عين علي بن أبي طالب وصاحب ياسين ومؤمن آل فرعون فهم الصديقون وعلي أفضلهم.
فردوس الديلمي قال أبو بكر قال رسول الله: ثلة من الأولين وثلة من الآخرين هما من هذه الأمة.
محمد بن فرات عن الصادق في هذه الآية ثلة من الأولين ابن آدم المقتول ومؤمن آل فرعون وقليل من الآخرين علي بن أبي طالب.
شرف النبي عن الخركوشي انه أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي فقال: ألا ان هذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المسلمين والمال يعسوب الظالمين.
جامع الترمذي وإبانة العكبري وتاريخ الخطيب والطبري أنه قال زيد بن أرقم