قبلي غير نبيك ثلاث مرات الخبر. وفى مسند أبي يعلى: ما أعلم أحدا من هذه الأمة بعد نبيها عبد الله غيري، الخبر. قال كعب بن زهير:
صهر النبي وخير الناس كلهم * وكل من رامه بالفخر مفخور صلى الصلاة مع الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور وقال أبو الأسود الدؤلي:
وان عليا لكم مفخر * يشبه بالأسد الأسود اما انه ثاني العابدين * بمكة والله لم يعبد الحسين بن علي عليهما السلام في قوله (تراهم ركعا سجدا) نزلت في علي بن أبي طالب، وروى جماعة انه نزل فيه: (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
تفسير القطان قال ابن مسعود قال علي: يا رسول الله ما أقول في السجود في الصلاة فنزل (سبح اسم ربك الاعلى) قال: فما أقول في الركوع فنزل (فسبح باسم ربك العظيم) فكان أول من قال ذلك، قال العوني:
علي خير الورى بعد النبي ومن * في الشرق والغرب مضروب به المثل علي صام وصلى القبلتين وكم * في الجاهلية قوم ربهم هبل وقال الزاهي:
صنو النبي المصطفى والكاشف * الغماء عنه والحسام المخترط أول من صام وصلى سابقا * إلى المعالي وعلى السبق غبط وانه (ع) صلى قبل الناس كلهم سبع سنين وأشهرا مع النبي صلى الله عليه وآله وصلى مع المسلمين أربع عشرة سنة وبعد النبي ثلاثين سنة.
ابن فياض في شرح الاخبار عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت النبي يقول لقد صلت الملائكة علي وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين وذلك أنه لم يؤمن بي ذكر قبله وذلك قول الله (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) وفي رواية زياد بن المنذر عن محمد بن علي عن أمير المؤمنين لقد مكثت الملائكة سنين لا تستغفر إلا لرسول الله ولي وفينا نزلت (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ربنا) إلى قوله (الحكيم).
وروى جماعة عن أنس وأبي أيوب، وروى ابن شيرويه في الفردوس عن جابر