(رأسه) كان تظله سحابة من الشمس وتسير لمسيرة وتركد لركوده ولا يطير الطير فوقه.
(عينه) كان يبصر من ورائه كما يبصر من أمامه، ويرى من خلفه كما يرى من قدامه.
(أنفه) لم يشم به منذ خلقه الله تعالى رائحة كريهة، (فمه) كان يمج في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك.
(لسانه) كان ينطق بلغات كثيرة.
(محاسنه) كانت فيه سبع عشرة طاقة نور تتلألأ في عوارضه.
(اذنه) كان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه ويسمع كلام جبرئيل عند الناس ولا يسمعونه.
ربيع الأبرار، انه دخل أبو سفيان على النبي صلى الله عليه وآله وهو نفاد فأحس بتكاثر الناس فقال في نفسه: واللات والعزى يا ابن أبي كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا وانى لأرجو ان أرقي هذه الأعواد، فقال النبي: أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان.
(صدره) لم يكن على وجه الأرض أعلم منه.
(ظهره) كان بين كتفيه خاتم النبوة كلما أبداه علا نوره نور الشمس مكتوب عليه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له توجه حيث شئت فأنت منصور.
في حديث جابر بن سمرة: رأيت خاتمة غضروف كتفيه مثل بيض الحمامة.
وسئل الخدري عنه فقال: بضعة ناشزة. أبو زيد الأنصاري: شعر مجتمع على كتفيه. السايب بن يزيد: مثل زر الحجلة.
ولما شك في موت رسول الله صلى الله عليه وآله وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه فقالت: قد توفي رسول الله، قد رفع الخاتم.
(بطنه) كان يشد عليه الحجر من الغرث (1) فتشبع.
(قلبه) كان تنام عيناه ولا ينام قلبه.
(يداه) فار الماء من بين أصابعه وسبح الحصى في كفه.
(ركبه) ولد مسروا مختونا وما احتلم قط، لان ذلك من الشيطان، وكان له شهوة أربعين نبيا.
(جلوسه) عائشة: قلت يا رسول الله انك تدخل الخلاء فإذا خرجت دخلت