لظفره وخاتم فصه حديد صيني يتختم به لقوته، ونهى شيعته أن يتختموا بالحديد.
وقال (عليه السلام) في وصيته لأصحابه: من نقش خاتمه وفيه أسماء الله فليحوله عن اليد التي يستنجي بها إلى المتوضئ.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تختموا بخواتيم العقيق، فإنه لا يصيب أحدكم غم ما دام عليه.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): تختموا بالعقيق، فإن جبريل (عليه السلام) أتاني به من الجنة، فقال:
يا محمد تختم بالعقيق ومر أمتك أن يتختموا به.
(في فصوص الخواتيم) من كتاب اللباس، عن الحسين بن عبد الله قال: سألته عن الفص من حجارة زمزم يتختم به؟ قال: نعم ولكن إذا أراد الوضوء نزعه من يده.
عن أحمد بن محمد قال: رأيته وعليه خاتم من عقيق، فقال: كيف ترى هذا الخاتم ونزعه من يده؟ فقال: انظر إليه [فنظرت إليه] وقلت: ما أحسنه! فقال:
ما زلت أعرف من الله النعم منذ لبسته وإنه ليدخلني الاشفاق عليه، فأنزعه إذا أردت الوضوء، ولقد دخلت الطواف ليلا فبينا أنا أطوف إذ دخلتني الشفقة عليه، فنزعه من إصبعي، فوضعته في كفي فسقط، فقمت قائما أتبصره، فأتاني آت، فقال: ما يقيمك؟ قلت: سقط خاتمي، فضرب بيده الأرض فقال: هاكه، فأخذته منه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): التختم بالياقوت ينفي الفقر، ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى.
من طب الأئمة، روى معاذ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: من تختم بالعقيق ختم الله له بالأمن والايمان.
وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: تختموا بالعقيق، فإنه أول جبل أقر لله عز وجل بالربوبية ولمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة ولعلي (عليه السلام) بالوصية وهو الجبل الذي كلم الله عز وجل عليه موسى تكليما، والمتختم به إذا صلى صلاته علا على المتختم بغيره من ألوان الجواهر أربعين درجة.