عن عبد الله بن عثمان، عن الحسن بن الزيات قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام) وهو في بيت منجد، ثم عدت إليه من الغد وهو في بيت ليس فيه إلا حصى، فبرز وعليه قميص غليظ، فقال: البيت الذي رأيتم أمس ليس هو بيتي، إنما هو بيت المرأة وكان أمس يومها.
عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا ينبغي للمرأة أن تدع يدها من الخضاب ولو تمسحها بالحناء مسحا ولو كانت مسنة.
من الفردوس، قال رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم): الحناء سيد ريحان [أهل] الجنة، النائم في الحناء كالمتشحط في سبيل الله.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الحناء خضاب الاسلام، يزين المؤمن ويذهب بالصداع ويحد البصر ويزيد في الجماع والحسنة بعشرة والدرهم بسبعمائة.
عن مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: عليكم بسيد الخضاب، فإنه يزيد في الجماع ويطيب البشرة. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أفضل ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اختضبوا بالحناء، فإنه يزيد في شبابكم وجمالكم ونكاحكم وحسن وجوهكم ويباهي الله بكم الملائكة. والدرهم في سبيل الله بسبعمائة والدرهم في الخضاب بسبعة آلاف، فإذا مات أحدكم وأدخل قبره دخل عليه ملكاه، فإذا نظر إلى خضابه قال أحدهما لصاحبه: أخرج عنه، فما لنا عليه من سبيل.
عن جعفر بن محمد، [عن آبائه] عليهم السلام قال: رخص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للمرأة أن تخضب رأسها بالسواد. قال: وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) النساء بالخضاب - ذات البعل وغير ذات البعل -، أما ذات البعل فتتزين لزوجها وأما غير ذات البعل فلا تشبه يدها يد الرجال.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تختضب النفساء.
وعن أبي عبد الله عن أبيه، عن علي عليهم السلام: أنه نهى عن القنازع والقصص ونقش الخضاب (1).