وقال (عليه السلام): الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة تمضي من الشهر دواء لداء سنة.
وقال (عليه السلام): الحجامة يوم الأحد شفاء.
وقال (عليه السلام): الحجامة في الرأس شفاء من سبع: من الجنون والجذام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظلمة العين والصداع.
وعنه (عليه السلام) قال: الحجامة تزيد العقل وتزيد الحافظ حفظا.
وعنه (عليه السلام) قال: الحجامة في نقرة (1) الرأس تورث النسيان.
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: احتجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في رأسه وبين كتفيه وقفاه وسمى الواحدة النافعة والأخرى المغيثة والثالثة المنقذة. وفي غير هذا الحديث التي في الرأس المنقذة والتي في النقرة المغيثة والتي في الكاهل النافعة وروي المغيثة.
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأشار بيده إليه رأسه:
عليكم بالمغيثة، فإنها تنفع من الجنون والجذام والبرص والاكلة ووجع الأضراس (2) وعنه (عليه السلام) قال: بلغ الصبي أربعة أشهر فاحتجموه في كل شهر مرة في النقرة فإنه يخفف لعابه ويهبط بالحر من رأسه وجسده.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الداء ثلاث والدواء ثلاث، فالداء المرة والبلغم والدم، فدواء الدم الحجامة ودواء المرة المشي ودواء البلغم الحمام.
عن معاوية بن الحكم قال: إن أبا جعفر (عليه السلام) دعا طبيبا، ففصد عرقا من بطن كفه (3).
عن محسن الوشا قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الكبد، فدعا بالفاصد، ففصدني من قدمي وقال: اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة (4).