عن عبد الرحمن القصير قال: بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية، فمر بأبي عبد الله (عليه السلام) فقال: اتبعوه بخاتم عقيق؟ قال: فاتبع بخاتم فلم ير مكروها.
عن عبد المؤمن الأنصاري قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما افتقر كف يتختم بالفيروزج.
عن علي بن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج، نقشه " الله الملك "، قال: فأدمت النظر إليه، فقال لي:
ما لك تنظر؟ هذا حجر أهداه جبريل (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الجنة فوهبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام)، تدري ما اسمه؟ قال: قلت: فيروزج، قال: هذا اسمه بالفارسية، تعرف اسمه بالعربية؟ قال: قلت: لا، قال: هو الظفر.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: تختموا بالجزع اليماني، فإنه يرد كيد مردة الشياطين (1).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نعم الفص البلور.
من كتاب مناقب الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
تختموا بالزبرجد، فإنه يسر لا عسر فيه.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): التختم بالزمرد ينفي الفقر.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من تختم بالياقوت الأصفر لم يفتقر.
(في نقوش الخواتيم) من كتاب اللباس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان نقش خاتم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) " محمد رسول الله " ونقش خاتم علي (عليه السلام) " الله الملك " ونقش خاتم أبي جعفر (عليه السلام) " العزة لله ".
عن محمد بن عيسى، عن صفوان، قال: أخرج إلينا خاتم أبي عبد الله (عليه السلام) وكان نقشه: " أنت ثقتي فاعصمني من خلقك ".