فقال: معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال ولا تأمنوهن على مال ولا تذروهن يدبرن أمر العيال (1) فإنهن إن تركن وما أردن أوردن المهالك وعدون أمر المالك، فإنا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن، ولا صبر لهن عند شهوتهن، البذخ لهن لازم وإن كبرن، والعجب بهن لاحق وإن عجزن، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل، ينسين الخير ويحفظن الشر، يتهافتن بالبهتان ويتمادين في الطغيان ويتصدين للشيطان، فبروهن على كل حال، وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طاعة المرأة ندامة. ونهى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أن تركب السرج الفرج: يعني المرأة تركب بسرج.
عن علي (عليه السلام) قال: لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن.
من كتاب اللباس، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) النساء، فقال: عظوهن بالمعروف قبل أن يأمرنكم بالمنكر. وتعوذوا بالله من شرارهن وكونوا من خيارهن على حذر.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا تشاوروهن في النجوى ولا تطيعوهن في ذي قرابة، إن المرأة إذا كبرت ذهب خير شطريها وبقي شرهما: ذهب جمالها وعقم رحمها واحتد لسانها. وإن الرجل إذا كبر ذهب شر شطريه وبقي خيرهما: ثبت عقله واستحكم رأيه وقل جهله.
وقال علي (عليه السلام): كل امرئ تدبره امرأته فهو ملعون. وقال (عليه السلام): في خلافهن البركة عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أطاع امرأته أكبه الله عليه وجهه في النار، قيل: وما تلك الطاعة؟ قال: تطلب منه الذهاب إلى الحمامات والعرائس والأعياد والنائحات والثياب الرقاق فيجيبها.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تخرج المرأة إلى الجنازة ولا تؤم الخروج إلى الخلية من النساء فأما الابكار فلا.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تسكنوا النساء الغرف.