وقال (عليه السلام): من لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه.
من كتاب الآداب لمولاي أبي طاب ثراه، عن الباقر (عليه السلام) قال: إذا ولد لاحدكم ولد فكان يوم السابع فليعق عنه كبشا وليطعم القابلة من العقيقة الرجل بالورك، وليحنكه بماء الفرات، وليؤذن في أذنه اليمنى وليقم في اليسرى، ويسميه يوم السابع، ويحلق رأسه ويوزن شعره فيتصدق بوزنه فضة أو ذهبا، فإن الله ينزل اسمه من السماء، فإذا ذبحت فقل: " بسم الله وبالله والحمد لله والله أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وشكرا لرزق الله وعصمة بأمر الله ومعرفة بفضله علينا أهل البيت "، فإن كان ذكرا فقل: " اللهم أنت وهبت لنا ذكرا وأنت أعلم بما وهبت، ومنك ما أعطيت ولك ما صنعنا فتقبله منا على سنتك وسنة رسولك (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخسئ عنا الشيطان الرجيم، لك سفكت الدماء لا شريك لك، الحمد لله رب العالمين ".
عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: عق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الحسن والحسين عليهما السلام كبشا يوم سابعهما وقطعه أعضاء ولم يكسر منه عظما وأمر فطبخ بماء وملح وأكلوا عنه بغير خبز وأطعموا الجيران.
وقال (عليه السلام): سبع خصال في الصبي إذا ولد من السنة: أولاهن يسمى، والثانية يحلق رأسه، والثالثة يتصدق بوزن شعره ورقا (1) أو ذهبا إن قدر عليه، والرابعة يعق عنه، والخامسة يلطخ رأسه بالزعفران، والسادسة يطهر بالختان، والسابعة يطعم الجيران من عقيقته.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة اثقبي أذني الحسن والحسين عليهما السلام خلافا لليهود.
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أمر فاطمة عليها السلام أن تحلق رأس الحسن والحسين عليهما السلام يوم سابعهما وأن تتصدق بوزن شعرهما ورقا.
وفي الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي عليهما السلام حين ولدته فاطمة عليها السلام.
من كتاب المحاسن كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا بشر بولد لم يسأل أذكر