الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تخبره وتستأمره، فأرسل إليها أن اتقي الله وأطيعي زوجك (تمام الخبر.).
وعنه (عليه السلام) قال: إن رجلا من الأنصار على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج في بعض حوائجه وعهد إلى امرأته عهدا أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم، قال: وإن أباها مرض، فبعث المرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتى يقدم وإن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
لا، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك، قال: فمات، فبعث إليه فقالت: يا رسول الله إن أبي قد مات فتأمرني أن أحضره؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك، قال: فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الله تبارك وتعالى قد غفر لك ولابيك بطاعتك لزوجك.
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
(في حق المرأة على الزوج) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصاني جبريل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة.
وقال (عليه السلام): من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة وكتب له مائتي ألف حسنة ومحا عنه مائتي ألف سيئة ورفع له مائتي ألف درجة وكتب الله عز وجل له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة.
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المرأة على زوجها؟ قال: يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) شكا إلى الله عز وجل خلق سارة؟ فأوحى الله إليه أن مثل المرأة مثلي الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به، قلت: من قال: هذا؟ فغضب، ثم قال: هذا والله قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعنه قال: كان لأبي عبد الله امرأة وكانت تؤذيه، فكان يغفر لها.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من عبد يكسب ثم ينفق على عياله إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عياله سبعمائة ضعف.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون